أسباب حدوث الأجهاض


يحدث الأجهاض لاسباب عديدة منها: الجنين نفسه، او الرحم، او المرأة عموماً.
الجنين: عن طريق الفحص يمكن اكتشاف وجود بعض الامراض التي قد اصابته وهو في
مراحل تكوينه الاولى وادّت الى حدوث الاجهاض، وعندئذ بالامكان تحديد اسباب
حصول الاجهاض.
تشنّجات الرحم: قد تحدث تشنجات في الرحم وتؤدي الى الاجهاض، وهذه هي
الحقيقة التي تختفي وراء عدد من حالات الاجهاض التي يحيط بها الغموض،
وينعكس بتأثير الانفعالات النفسية بشكل مباشر على الرحم الحساس فتؤدي الى
انقباضه ومن ثم الى الاجهاض. وهكذا يجب ان تبتعد المرأة الحامل عن انفعالات
النفسية العنفية.
ومن المفيد ان يعرف الجميع ان الحالة النفسية للزوجة خلال فترة الحمل تختلف
عن حالتها قبل حدوث الحمل، ولذا ينصح الاطباء المرأة الحامل ان تبتعد عن
الانفعال النفسي الشديد، فهذا يحميها من خطر حدوث الاجهاض.
اما فيما يتعلق بالمرأة نفسها، ولكي ينموا الجنين ويصل الحمل الى نهاية لابد من ان يتوفر هرمون الحمل.
وهرمون الحمل يفرزه المبيض ثم تفرزه المشيمة التي تربط الجنين بالرحم، وله
أهميته منذ اللحظة الاولى لحدوث الحمل، حيث انه ينمّي الغشاء المبطن للرحم
الذي يستقبل البويضة الملقّحة، واذا لم يقدّم المبيض، الكميات الكافية من
هذا الهرمون، لكانت لنتيجة ضمور وضعف البيوضة أصلاً، وحتى اذا حدث الحمل
واستمر في الاشهر الاولى فان عدم وجود كمية كافية من الهرمون يؤدي الى
زيادة تقلّصات الرحم ومن ثم الاجهاض.
وعن علاج نقص كمية الهرمون، يمكن للطبيب ان يعطي الكمية الناقصة لتعود الامور الى طبيعتها ولا يتكرر حدوث الاجهاض