وجدت دراسة بريطانية أن النساء اللواتي يعانين من فقدان الشهية والشره المرضي هن أكثر عرضة للسعي وراء العلاجات المساعدة على الحمل.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "كينغز كولدج لندن" البريطانية وجدوا من خلال دراستهم أن النساء اللواتي عانين من اضطراب في الأكل، إن كان فقداناً للشهية أو شراهة، كن أكثر عرضة مرتين لتلقي العلاج أو المساعدة على الحمل.
ووجدت الدراسة التي شملت 11088 حاملا، بينهن 171 عانين بفترة من حياتهن من فقدان الشهية المرضي، و199 منهن عانين من الشره المرضي، و82 عانين من المرضين معاً، أن 39.5 بالمائة من النساء اللواتي عانين من اضطراب بالأكل خلال فترة من حياتهن، طالت مدة سعيهن للحمل لأكثر من 6 أشهر لينجحوا أخيراً بذلك مقارنة بغيرهن من النساء، في حين ان فترة السعي لم تتخط ال 12 شهراً.
وقالت 41.5 بالمائة ممن عانين من فقدان الشهية المرضي إن حملهن لم يكن مخططا له مقابل 28.6 بالمائة من النساء الأخريات.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ابيغال ايستر إن "هذا البحث يظهر وجود مخاطر تتعلق بالخصوبة مرتبط باضطرابات الأكل.. لكن المعدلات العالية من الحمل غير المخطط له لدى نساء عانين من فقدان الشهية يظهر إنهن قد يكن يقللن من تقديرهن لفرص حملهن".
ونصحت الباحثة النساء اللواتي تعانين من اضطرابات بالأكل معالجة هذه المشكلة قبل الحمل.