سؤال للمناقشة:
كيف تتأكدين أن مولودك سيكون بصحة جيدة؟
ألف مبروك، فأنت حامل الآن..، ستبدئين في رحلة مهمة في حياتك تستغرق أقل من عام، ولكنها ستؤثر عليك وعلى طفلك مدى الحياة، لأن داخل أحشائك ثمة أعجوبة أنعمها الله عليك، وللحفاظ عليها يجب إتباع الأمور التالية:
حالما تتأكدين من حملك اتبعي الإجراءات التالية:
زوري مراكز الأمومة والطفولة قبل نهاية الشهر الرابع.
زوري الطبيبة النسائية بشكل دوري لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتجنب حدوث أي مضاعفات خلال الحمل.
تناولي مقويات حامض الفوليك قبل الحمل وطوال الفترة الأولى من الحمل.
تناولي مقويات الحديد بعد 12 أسبوعا من الحمل لما لها دور كبير في وقاية المرأة الحامل من فقر الدم.
تناولي غذاء صحيا متكاملا يحتوي على اللحوم والأطعمة الغنية بالفيتامينات.
احرصي على تناول الدواء الذي يصرفه لك طبيب مركز الأمومة والطفولة فقط.
تأكدي من أخذ مطعوم الكزاز لحمايتك وحماية جنينك.
نصائح للمرأة الحامل:
لا تدخني ولا تكوني في مكان فيه مدخنين.
لا تتناولي الأدوية إلا إذا وصفها لك الطبيب.
تجنبي تناول القهوة والشاي بكثرة.
تجنبي التوتر، بل كوني مسترخية وفرحة.
حاولي ألا تعرضي نفسك للمبيدات الحشرية.
حاولي عدم استنشاق الدهان، ومنتجات التنظيف...الخ.
مارسي التمارين الرياضية المفيدة لك باستشارة الطبيب.
لكي تبقي بصحة جيدة وتستقبلي طفلك بصحة جيدة، عليك أيتها المرأة الحامل القيام بما يلي:
تناول غذاء متوازن من الكربوهيدرات والبروتينات والفواكه والخضار.
شرب كميات كبيرة من السوائل والمياه.
الحصول على قسط من الراحة لفترة ساعة على الأقل يوميا، والنوم من 6 إلى 8 ساعات خلال الليل.
ارتداء ثياب فضفاضة وأحذية مريحة ذات كعب منخفض وعريض.
الاستحمام يوميا لتجنب الالتهابات.
الاعتناء بالفم والأسنان.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي 3 مرات في الأسبوع بانتظام ولمدة 30 دقيقة يوميا؛ وذلك بعد ممارسة تمارين التنفس العميق.
تجنبي إجراء التمارين الصعبة على الظهر بعد 16 أسبوع من الحمل، لأن هذا يجعل الجريان الدموي إلى الجنين أكثر صعوبة.
الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل.
تجنب التعرض لأشعة اكس والاتصال بالأشخاص المصابين بأمراض معدية مثل الحصبة الألمانية وجدري الماء
الاستمرار بممارسة أي نشاط جنسي مريح وممتع دون حدوث أية مضاعفات مثل الإدماء المهبلي، المخاض المبكر أو تشخيص مشيمة منزاحة.
تجنب الاتصال الجنسي في حال إصابة أحد الزوجين بأعراض مرض تناسلي.
ما الأصناف الغذائية التي يجب على المرأة الحامل تناولها لتبقى بصحة جيدة خلال فترة الحمل:
الكربوهيدرات فهي تمد الحامل بالطاقة مثل: الحبوب والأرز والمعكرونة والسكريات والزيوت والدهون، ولكن ينبغي التنبه إلى عدم الإكثار منها.
البروتينات التي تساعد الحامل على بناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها وهناك نوعين من البروتينات هما:
بروتينات حيوانية مثل اللحوم والأسماك والطيور والألبان والبيض.
بروتينات نباتية مثل العدس واللوبيا والفاصوليا والحمص والفواكه والخضار.
الحديد الذي يقي المرأة الحامل من فقر الدم ( الأنيميا ) ومصدره قد يكون حيوانيا كاللحوم الحمراء والكبدة والكلاوي وصفار البيض وقد يكون نباتيا مثل الخضراوات الورقية الخضراء مثل: الخس والجرجير بالإضافة إلى الفلفل الرومي والباذنجان والبلح والتفاح.
الكالسيوم وهو ضروري لتكوين العظام والأسنان ويتواجد في الألبان ومنتجاتها مثل البيض والزبادي والجبنة البيضاء.
تناول مقويات حامض الفوليك قبل الحمل وطوال الفترة الأولى من الحمل.
تناول مقويات الحديد بعد 12 أسبوع من الحمل.
الاستعداد للولادة يكون نهاية الحمل وخروج طفلك إلى الحياة، وكلما كان استعدادك البدني للولادة جيدًا، كانت ولادتك أسهل وآمن لك ولطفلك، والاستعداد للولادة مهم جدًا لأنك تكوني متأهبة لحل أي مشكلة قد تطرأ خلال الحمل أو الولادة أو ما بعدها، لذا عليك وعلى زوجك وأسرتك الاستعداد لولادتك في أي لحظة.
وينصح باتباع الإجراءات التالية للاستعداد للولادة:
حددي مع زوجك المكان الملائم لولادة طفلك، تأكدي من أنه يوجد هناك من سيشرف على ولادتك كطبيب أو طبيبة مختصة أو قابلة قانونية.
إذا كنت تنوين الولادة في مشفى أو مركز صحي، تأكدي من إعداد حقيبة فيها كل ما تحتاجينه خلال فترة ما بعد الولادة.
أعدي كل ما سيلزم طفلك من ملابس حسب فصول السنة.
أعدي سرير طفلك وحددي مكانا آمنا له.
إذا كانت هذه أول ولادة لك، فدعي طبيب مركز الأمومة أن يشرح لك العملية التي ستتم بها الولادة وما الأوجاع التي ستشعرين بها خلال الولادة لكي تكوني مستعدة نفسيا.