ظلال ام حلوه
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| |
ظلال ام حلوه
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: رد: لاقلاع التدخين في الحمل الخميس 3 مارس - 12:30 | |
| الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السّهل لأنه عليك تحمّل تبعات هذا القرار مثل الرغبة الملحّة بتدخين سيجارة والإنفعال الدائم. لكنّك تعلمين الآن أنّ التوقف بات ضرورةً ملحّة بما أنّك حامل.
حتى لو فشلتِ في الإقلاع عن التدخين في الماضي، يمكنك أن تنجحي هذه المرّة، فالعديد من النساء يجدن من غير المناسب التدخين خلال الحمل، خاصة إذا كنّ يشعرن بالغثيان. أما بعضهنّ الآخر فيمتنعن عن التدخين ما أن يعرفن بحملهنّ.
إلا أنّ بعض الحوامل يواصلن التدخين، ما يزيد خطر ولادة الجنين ميتاً، أو الولادة المبكرة أو مضاعفات المخاض، وولادة طفل منخفض الوزن، ومضاعفات الحمل مثل خسارة الجنين والنزيف.
ما الذي يميّز المرأة التي تنجح في الإقلاع عن التدخين عن تلك التي تفشل في ذلك؟ ليست المرأة الأولى أكثر ذكاءً أو أنّها تحبّ طفلها أكثر من المدخّنة، إنّما السرّ يكمن في تصميمها على النجاح. أما معظم الأساليب التي تُستخدم لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين، فلا تجدي نفعاً. إليك خمس نصائح أساسية:
1. خطّطي مسبقاً
إنّ قرار التوقّف عن التدخين يتطلّب أكثر من مجرّد رمي آخر علبة سجائر. عليك وضع خطّة للتعامل مع تحدّيات الإقلاع عن هذه العادة. فالمرأة التي تنجح في التوقّف، تكون قد وضعت موعداً محدداً للبدء بهذه العملية وأعلنت لجميع صديقاتها وزميلاتها وأفراد عائلتها أنّها مصمّمة على ذلك. ولكن إذا كنت حاملاً، فيجدر بك البدء سريعاً بهذه الخطوة.
بعد تحديد "تاريخ" الإقلاع عن التدخين، يجب الانتقال إلى المرحلة التالية وهي التفكير في "كيفيّة" التوقّف: هل تحتاجين إلى علاج بديل بالنيكوتين أو يمكنك التوقّف من دون علاج مساعد؟
مهما كانت مقاربتك، ستحتاجين إلى خطّة لتخطّي الحاجة الملحّة للتدخين. لكنّ هذه الحاجة لا تدوم سوى دقائق معدودة، لذا يمكنك اعتماد خطّة بسيطة لمواجهتها. بعض الأشخاص يمضغون العلكة أو يتناولون طعاماً ومنهم مَن يمارس رياضة المشي. لذا، عليك أن تجدي هواية أو طريقة تلهيك لدقائق وتساعدك في مقاومة الرغبة بإشعال سيجارة.
2. اطلبي مساعدة الآخرين
يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين أكثر سهولة بمساعدة الآخرين. اطلبي دعم الصديقات والعائلة لأنّ ذلك يزيد من احتمال نجاحك. لا تنتظري أن يعرض عليك أحد المساعدة، بل اسعي إليها أنت مع أقرب الناس إليك. وإذا كنت تعرفين صديقةً نجحت في التوقّف عن التدخين، اتّصلي بها ما أن تشعري بحاجة إلى التدخين. في حال كان أحد أفراد أسرتك أو صديقاتك من المدخنين، اطلبي منهم عدم التدخين أمامك. وإذا كان زوجك مدخّناً شجّعيه على التوقّف أيضاً. فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ احتمال نجاح المدخّنة في الإقلاع عن هذه العادة يزيد في حال توقّف زوجها أيضاً في الوقت عينه.
3. استشيري طبيبتك أو ممرّضة التوليد
مهما كانت خطّتك للإقلاع عن التدخين، يمكن للمساعدة التي توفّرها لك طبيبتك أو ممرضة التوليد أن تُحدث فرقاً كبيراً. إذ قد تقترح عليك برنامج دعم مناسباً أو تزوّدك بنصائح وكلمات تشجيع تحتاجينها. توجد في الإمارات الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر التدخين والكشف عن الضغط والسكر التي تزوّدك بمعلومات مفيدة في هذا الإطار (97165065542).
استمرّي في التحدّث عن الإقلاع عن التدخين مع طبيبك. حتى لو لم تقلعي بعد أول استشارة، لا داعي للشعور بالحرج بل صارحيه بذلك، فهذا أفضل لصحّتك ولصحّة جنينك. وعندما تنجحين في التوقّف عن التدخين، أعلني الخبر على الملأ وتشاطري هذه الفرحة مع الآخرين خصوصاً طبيبك.
4. تذكّري دائماً السبب الذي دفعك إلى التوقّف
ربما تشعرين بالتعاسة عند إقلاعك عن التدخين في البداية. وقد لا تقاومين نداء التدخين ما لم يكن لديك الحافز اللازم لذلك. في هذه الحالة، لا بدّ للمدخّنة من أن تعرف تماماً الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار وينبغي أن تكون حوافزها واضحة وشخصيّة. بمعنى آخر، تحتاجين إلى معرفة سبب إخضاع نفسك لامتحان بالغ الصعوبة مثل الإقلاع عن التدخين.
بالنسبة إليك، الحمل هو الحافز الأول لتوقّفك. ذكّري نفسك دوماً بهذا الأمر وبمنافع الإقلاع عن التدخين وستنجحين.
5. لا تستسلمي رغم المحاولات الفاشلة
لديك خطة ولديك الحافز وكذلك دعم أسرتك وطبيبتك وممرضة التوليد وصديقاتك. والآن، أصبح القرار بين يديك. عليك أن تكوني أقوى من مجرد الرغبة الملحة بالتدخين. فإذا استسلمت لها مرةً واحدة، سيكون عليك أن تعيدي العملّية من البداية. وفي خلال أسابيع، ستزول الأعراض الانسحابية التي تترافق مع الإقلاع وسيخفّ الشعور بضرورة التدخين.
حين تداهمك الرغبة الملحة بالتدخين، من الأفضل أن تفعلي شيئاً يلهيك عن ذلك مثل التفكير في سبب قرارك بالتوقّف أو التفكير في صحتّك المستقبلية، وتجنّب المواقف التي ارتبطت عادةً مع التدخين بانتظار زوال هذا الشعور المزعج.
أما إذا دخّنت سيجارة، فهذا لا يعني الاستسلام أو نسيان الهدف الذي وضعته لنفسك. إذ أنّ العديد يفشلون في محاولاتهم الأولى ولكن ينجحون لاحقاً. ولا تفكّري أبداً بأنّك فاشلة. كوني إيجابية: إذا صمدتِ أسبوعاً من دون تدخين، فكّري بأنّك جنّبت نفسك وجنينك سموم السجائر ولو لأسبوع واحد. تعلّمي من تجربة كل محاولة للإقلاع عن التدخين، فتصبحين أكثر استعداداً للمحاولة مرةً أخرى.
|
|