السلام عليكم اخواتي العضوات
...
هذه هي قصتي انا وليست قصة شخص اخر اتمنى ان تستفيد منها كل امرأه تأخرت عن الانجاب............
لقد تزوجت في عام 1992 وكان عمري حينها 18 عاما من ابن جيراننا ولم يحدث لي الحمل فأنتظرت لمدة سنة وبدأت رحلة العلاج الطويلة والشاقة والمكلفة ............
اول فحص لزوجي اثبت انه سليم؟؟؟؟ اذن الخلل فيني انا...فبدأت بعمل التحاليل اللازمة واظهرت ان لدي ضعف مبايض فأخذت منشطات وهي الكلوميد...
للعلم دورتي الشهرية لم تكن منتظمة...واخذت حبوب لتنظيم الدورة..لم استفد من اي علاج ثم وبعد الظغوط من زوجي واهله ذهبت الى طبيب اخر فقال لي عندي تكيس على المبايض ويجب اجراء عملية جراحية لازالة هذا التكيس وبالفعل تم اجراء هذه العملية لي وقد اخبرني الطبيب اني بعد العملية بشهر سوف اكون حامل للعلم الطبيب كان من امهر واشهر الاطباء وصاحب مستشفى...
مضى شهر واشهر ولم يحدث الحمل...وكما تعودت ذهبت الى طبيب اخر فقال لي ممكن عندك انسداد بالانابيب فعملت فحصا الله وحده العالم كم هو مؤلم وكانت النتيجة ايجابية ورغم هذا لم يحدث الحمل...ازدادت المشاكل بيني وبين اهل زوجي وقالو لزوجي تزوج بأمرأه ثانية وبالطبع لم اوافق ..
وبعد سبع سنوات من هذه الرحلة اي في عام 1999 طلقني زوجي ورجعت منكسرة الى بيت اهلي..وبعد سنتين من طلاقي تعرفت الى رجل واحببته فطلبني للزواج فرفضت لاني خفت ان يحدث لي ماحدث مرة اخرى فسألني عن سبب الرفض فأخبرته بقصتي فأجابني بأنه لا يهتم بهذا الشي لانه مطلق ولديه بنت واحدة وبالفعل تزوجنا في عام 2001 وقد تزوجت طليقته فتنازلت له عن ابنته ومن وقتها اصبحت انا امها وكانت تناديني ماما...مرت الاعوام وانا اعيش بغاية السعادة مع عائلتي الصغيرة ...ولكن ورغم هذا كله فكنت اشعر بنقص في داخلي ...ولكنني فقدت الامل كليا بأن اكون حامل بيوم من الايام..وفي شهر رمضان السنة الماضية قررت ان اصلي مئة ركعة في ليلة القدر لاني سمعت ان من يصلي هذه الصلاة ويدعو الله فأن الله يستجيب هذا الدعاء...
فكنت انتظر هذه الليلة بفارغ الصبر ولك ومع الاسف الشديد تبخرت امالي كلها لان الدورة جاءتني في هذا اليوم.. وفي ليلة القدر وانا واقفة في شرفة شقتي واسمع المساجد تصلي صلاة ليلة القدر ارفع يدي وعيني الى السماء وقد كنت ابكي بشدة ومن كل قلبي وكنت اكلم الله واقول يا رب لم يكن ذنبي بأني لم اصلي يارب ممكن ان تكون ابوابك مفتوحة الان فأستجب لدعائي وارزقني بالذرية الصالحة وقرأت سورة القدر عدة مرات..في هذا الاثناء كان زوجي يصلي صلاة ليلة القدر وقد رجوته ان يدعو الله ان يرزقنا الذرية الصلحة وعندما انهى صلاته وعاد الى البيت سألته هل دعوت لي ام انك نسيت فحظنني وقال لي اطمأني سوف يرزقنا الله بطفل ويكون اخ لابنتي ..وبعد شهرين تأخرت الدورة الشهرية كالمعتاد فهي تأتيني كل شهر ونصف او شهرين وكان هذا الكلام في الشهر الاول من عام 2010 ولا اعرف وبدون الشعور بأي اعراض خطر في بالي بأني ربما قد اكون حامل..ومر على غياب الدورة ثلاث شهور ولكني اخاف ان اقول لاي احد لاني اخاف ان لا يكون هناك حمل ومن ثم افشل..ومن دون ان ادري فقد حصلت المعجزة وبعد ثمانية عشر عاما ..ذهبت الى الطبيب وكنت حامل في شهري الثالث لم اصدق طبعا التحاليل الا ان رأيت طفلي داخل احشائي عن طريق اشعة السونار ..فحمدت ربي وشكرته فقال زوجي الم اقل لكي بأنك ستنجبين؟؟فيا اخواتي العزيزات لا تيأسو من رحمة الله وتوجهو بالدعاء كل يوم فلا تعرفون متى تكون ابواب السماء مفتوحة ويستجاب دعائكم..للعلم وان اكتب الان فأن طفلي يتحرك داخل احشائي فأنا الان في شهري الثامن ...اللهم ارزق الجميع بالذرية الصلحة امين رب العالمين..وفي ساعة ولادتي سأدعو الله لكن ..فأدعو لي بولادة سهلة......