الدوار:
عندما يحدث الحمل يصبح الجسم بحاجة أكثر إلى دم وأوكسجين. فالحامل اذا معرضة لفقر الدم وحتى لو كانت نسبة الدم لديها مرتفعة مما يعرضها للدوار.
العلاج: علاج هذه الحالة يكون في الاكثار من الأطعمة التي تحتوي على الحديد أو الأدوية وممارسة المشي لتنشق هواء نقي يساعد على تنقية دمها.
اضطراب النوم أو الأرق:
حالة شائعة تصاب بها الحامل نتيجة أسباب عدة أولها زيادة الافرازات الهرمونية التي تعمل على تحضير الجسم من افراز الهرمونات التي تسبب الأرق، وهناك حوامل يشكين من اضطراب في النوم ليلا نتيجة نومهم طوال النهار. وهناك أيضا الأرق في الفترة الأخيرة من الحمل، حيث تنزعج الحامل من طريقة النوم ولا تستطيع اتخاذ الوضعية المريحة بسبب ازدياد حجم الجنين مما يمنعها من الحركة براحة.
العلاج: علاج هذه الحالة يكمن في تنظيم ساعات النوم ، الابتعاد عن المنشطات (الشاي، القهوة، النسكافيه) والابتعاد عن الأدوية المساعدة على النوم طالما هناك علاجات طبيعية مثل البابونج والزهورات.
الألم على مستوى الحوض:
تشعر الحامل بهذا الألم في الأشهر الثلاثة الثانية والثالثة، وذلك لسببين أساسيين:
أولا: بدء الحوض بالتحضير للولادة، كذلك بدء الجسم بفرز مواد تساعد في تليين الحوض.
ثانيا: إن وجود الجنين فوق الحوض في هذه المرحلة تسبب ضغطا شديدا على هذه المنطقة ويبقى هذا الضغط حتى الأشهر الأخيرة من الحمل.
العلاج: لا نعطي الحامل أي دواء، لان للأدوية سلبيات على الجنين، ويبقى العلاج الوحيد هو في ممارسة الرياضة، كالمشي، السباحة، والقيام بحركات سويدية تخفف من آلام الحوض وتساعد في تقوية عضلاته فيصبح الجنين محمولا بالعظم والعضل، أي بشكل أصح.
ألم في القفص الصدري:
يبدء هذا الألم عند الحامل في الشهر الثامن من الحمل، وسببه الأساسي ضغط الجنين بشكل كبير على القفص الصدري، ثم يقلص من المسافة المحددة من الشهيق والزفير، ويستمر هذا الالم حين تموضع هذا الجنين في الحوض، أي في الشهر التاسع، كذلك فإن هذا الضغط ينعكس سلبا على طريقة التنفس مما يجعله صعبا، لأن تنفس الحامل سيكون من القفص الصدري، لأن الجنين يحتل منطقة البطن مما يعيق عملية التنفس.
العلاج: تعليم الحامل على طريقة تنفس صحيحة، وعلى طريقة جلوس مريحة أي أن تجلس في وضعية مائلة إلى الوراء كي تتنفس بشكل طبيعي، وكذلك ينصح بالنوم على الجانبين.
الحرقة في المعدة:
أحد اسباب الحرقة هو ضغط الرحم الذي يزيد حجمه على المعدة، مما يؤدي إلى صعود المواد الحمضية إلى رأس المعدة مسببة الحرقة، من جهة ثانية فإن الهرمونات التي يفرزها جسم الحامل تؤدي إلى ارتخاء صمام المعدة مما يجعل صعود المواد الحمضية سهلا.
العلاج: التخفيف من البهارات، الحوامض، الاطعمة ذات المواد الحمضية، وهناك أدوية عديدة مثل مالوكس وغيره إلا أننا نحاول في أكثر الأحيان تجنب هذه الأدوية.
ألم في الظهر:
إن معظم الحوامل بل جميعهن يعانين من آلام الظهر أثناء الحمل، وهذا أمر طبيعي، لان الوزن الذي تحمله الحامل يزيد في الضغط على العمود الفقري، كذلك يزيد في تقوسه نتيجة محاولة الحامل موازنة مشيتها الأمر هذا يزداد عن الحوامل السمينات.
العلاج: العلاج يكون في ممارسة الرياضة كالسباحة، المشي، واعتماد طريقة نوم صحيحة، والمحافظة على وزن معتدل.
ثقل القدمين:
إن وزن الجنين وما يرافقه من ماء وغيره هو أحد أسباب الشعور بثقل القدمين ومن أسباب كثرة الوقوف، زيادة كمية السوائل في جسم الحامل مما ينعكس سلبا على شرايين القدمين، بمعنى أوضح أن هذه الشرايين معدة كي تستوعب كمية معينة من السوائل، كذلك فإن زيادة الوزن تتسبب بضغط على القدمين ما يساهم في ظهور الدوالي (الفاريز).
العلاج: عدم الاكثار من الوقوف، لانه يؤدي إلى خلل في هذه الشرايين والجلوس نع مد القدمين، ويبقى المشي هو أفضل علاج لانه ينشط الدورة الدموية وبالتالي يقلل من خطر الدوالي.
التبول المتكرر:
من أسبابه الضغط على المثانة فتصبح غير قادرة على استيعاب سوى القليل من البول، لذلك كلما امتلأت قليلا كلما شعرت الحامل بحاجة إلى التبول.
العلاج: لا يوجد علاج لهذه الحالة التي تختفي تلقائيا بعد الولادة.
تقلب المزاج:
إن المرأة الحامل هي أكثر حساسية من الأشخاص الآخرين تجاه أي شيء فكمية الهرمونات المتزايدة خلال الحمل، ومن ضمنها هرمونات transmetteur تؤثر سلبا على مزاج الحامل، فتصبح سريعة التأثير من أي شيء، كمما تتفاقم حالة تعكر المزاج في الشهر الأول بسبب (الوحام) فيشتد الشعور بالانزعاج في الأشهر الأخيرة، بانتظار الولادة لترتاح من كل تلك الضغوط.
العلاج: يكون في الراحة والابتعاد عن مسببات الازعاج كافة.
الإمساك: سببه عدم التوازن بين كمية السوائل التي تدخل إلى جسم الحامل وبين ما تفقده، وهذا هو السبب الأساسي لأن جسم المرأة في فترة الحمل يحتاج إلى الكثيرمن الماء.
من عوارضه التوتر، عدم الشعور بالراحة.
علاج الإمساك: هو بتعويض النقص الذي تفتقده من الماء، وفي حالة لم ينجح العلاج نلجأ إلى المسهلات.