الخطأ: يعتقد البعض أن كبر بطن المرأة الحمل دليل على كبر حجم الجنين
الصواب:
هذا غير صحيح...فهناك عدة تغيرات تحدث في منطقة البطن والحوض
ويعزى ذلك إلى حدوث ارتخاء في منطقة حزام البطن وعلى وجه الخصوص في عرض البطن
وهذا الإرتخاء يحدث للمحافظة على رحم المرأة.
وحول موضوع إنتفاخ البطن إليكم هذا المقال:
لا تعرف الكثير من السيدات الحوامل ما هو مدى حجم البطن أثناء الفترات المختلفة من الحمل وما هي اسباب تضخم بطن الحامل يكون حجم الرحم عادة في الحوامل داخل الحوض أي لا يمكن أن يكون محسوساً باللمس عن طريق البطن حتى نهاية الشهر الثالث أي الاسبوع ال 12من الحمل ولكن عادة يكون انتفاخ بطن الحامل في هذه الفترة من الحمل عائداً إلى انتفاخ الأمعاء نتيجة لحدوث الغازات والامساك التي تحدث خلال هذه الفترة من الحمل، اما بعد الشهر الثالث من الحمل فيتراوح حجم الرحم بين عظمة الارتقاق العاني (العظمة التي توجد في اسفل البطن) حتى موقع السرة. ويصل حجم الرحم عادة في الاسبوع ال 20من الحمل (نهاية الشهر الرابع) إلى موقع السرة أي في منتصف البطن. وبعد ذلك يكبر حجم الرحم حتى يصل في الشهر التاسع من الحمل إلى الغضروف الموصل بين الاضلاع في الصدر. اما اسباب تضخم حجم البطن الحامل فقد يكون عائداً إلى تضخم حجم الجنين وذلك نتيجة لوجود مرض السكري أثناء الحمل أو اصابة الجنين بالاستسقاء أي انتفاخه بالماء نتيجة وجود عيوب خلقية أو وجود اجسام مضادة تؤدي إلى تكسر دم الجنين وبالتالي فقر الدم لديه وانتفاخه بالسوائل. وقد يكون تضخم بطن الحامل نتيجة زيادة كمي
ة السائل الامنيوسي - أي السائل الموجود حول الجنين الذي قد يحدث بسبب سكر الحمل غير المضبوط أو العيوب الخلقية من الجنين مثل عيوب الجهاز الهضمي لدى الجنين مثل وجود تضيق في صمام المعدة، وفي بعض الاحيان قد يكون تضخم حجم بطن الحامل ناتجاً عن وجود اورام في الرحم مثل الاورام الليفية التي تزيد حجمها أثناء الحمل أو وجود اورام من المبيض مصاحبة أو وجود حمل توأم، الفحص السريري مهم جداً لمعرفة هذه المشاكل ولكن الأشعة الصوتية تلعب دوراً مهماً في معرفة الاسباب بدقة متناهية وعادة يقاس حجم الرحم بالسنتمتر من عظمة الارتقاق العاني حتى قعر الرحم مساوياً لعمر الحمل.
الخطأ: تتصور بعض الحوامل أن النوم على الجنب يؤدي إلى إلتفاف الحبل السري حول عنق الجنين فيختنق.
الصواب:
هذا غير صحيح... وتستطيع الحامل أن تنام على أي وضع يريحها ولا خوف نهائيآ على سلامة الجنين
وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قد أحاط الجنين بحصن منيع من السوائل التي تكفل له السلامة والإستقرار.
الخطأ: يزعم البعض أنه يجب على الحامل أن تضاعف من كميات الأكل لتغذي نفسها والجنين.
الصواب:
هذا غير صحيح....وعلى الحامل الا تندفع وتضاعف كمية الأكل، والمهم هو التأكد من نوع الغذاء وسد حاجة الجسم من العناصر الأساسية، ومن الضروري أن يكون الغذاء بسيطآ وسهل الهضم.
الخطأ: يدّعي البعض أن المرأة الحامل إذا شاهدت منظرآ بشعآ فإنه سيؤثر على شكل الجنين.
الصواب:
هذا غير صحيح....فليس هناك ممر لإيصال هذه الإنفعالات إلى الجنين
كما أن دم الأم منفصل عن دم الجنين.
ولو حصل أن ولد الطفل مشوهآ فيكون بالصدفة وله سبب آخر تمامآ.
الخطأ: يعتقد البعض أن كمية الفيتامينات أو الغذاء التي تتناولها الحامل تتحكم في وزن وحجم الطفل.
الصواب:
هذا غير صحيح...فحجم ووزن الطفل يعتمد على العوامل الوراثية والحالة الطبية للحامل
فإذا كانت الأم مصابة مثلآ بالسكري فغالبآ يولد الطفل كبير الحجم، أما إذا كانت مصابة بفقر الدم أو تسم الحمل فهو عرضة لأن يولد ضعيف البنية.
الخطأ: يعتقد البعض أن المرأة هي المسؤولة عن إنجاب الذكر والأنثى
الصواب: هذا غير صحيح...حيث إتضح عليمآ بعد مشيئة الله عز وجل أن الحيوانات المنوية الصادرة من خصية الرجل هي التي تحدد جنس المولود.
الخطأ: يدّعي البعض أن عدم شعور الحامل بحركة الجنين يعني أنه ضعيف أو ميت.
الصواب: هذا غير صحيح فكثير من الأجنّة تكون حية وقوية ولكنها تبدو هامدة داخل الرحم بحيث يمضي يوم أو أكثر دون الشعور بالحركة، ويكون الجنين على الأرجح قد اتخذ وضعآ لنفسه يصعب على الحامل الشعور بحركته، لكن إذا مضت أكثر من أربعة أيام دون أن تشعر بحركة جنينها فيجب أن تستشير الطبيب.
الخطأ: يعتقد البعض أن المراهقات حملهن أصح وأقوى.
الصواب: هذا غير صحيح فأفضل سن للحمل والولادة هو بين العشرين والثلاثين، وقبل ذلك السن قد تتعرض الحامل لتسمم الدم، أما من تجاوزت الأربعين فهي عرضة للضغط المرتفع و أمراض المثانة والبدانة.
الخطأ: يدّعي البعض أن ممارسة الرياضة للحامل تؤثر على الحمل وغير ضرورية.
الصواب: التمارين الرياضية الخفيفة والسير يوميآ بمعدل نصف ساعة يمدّ الجنين بالأوكسجين الإضافي، كما أنها تساعد الحامل على تسهيل عملية التنفس حيث تتحرك الدورة الدموية بالأضافة إلى أنها تشد عضلات رجليها وتقوّي عضلات بطنها وتحرك أمعائها الكسولة في ذلك الوقت.
الخطأ: يعتقد البعض أن الحمل يمكن أن يحدث خلال فترة الطمث( الحيض).
الصواب: لا توجد إباضة إلا بعد انتهاء الدورة بأربع أو خمس أيام.
الخطأ: يعتقد البعض أن الجنين يتنفس من رئتيه داخل الرحم، وأنه قد يختنق لسبب ما.
الصواب: أن الجنين يعيش داخل كيس أو جيب ممتلئ بسائل مائي قليل الكثافة حيث يكون الجنين مغمورآ داخله دون أن يختنق، لأنه وبكل بساطة لا يستخدم رئتيه في التنفس قبل ولادته وإنما يتنفس من خلال دم الأم وبعد الولادة تمتليء رئتاه بالهواء لتبدأ بالقيام بوظيفة التنفس.
[color=#FF1493]
الخطأ: يعتقد الكثير أن الجنين لا يبكي وهو في بطن أمه.
الصواب: يمكن للطبيب سماع صوت الصيحة بوضوح إذا كانت هناك جراحة سمحت للهواء بالدخول إلى تجويف الرحم.
الخطأ: يعتقد البعض أن الفحص بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) مضر للجنين.
الصواب: لا يوجد اي ضرر ولم يثبت ذلك علميآ.
الخطأ: قلق الحامل عند وجود إفراز مهبلي أبيض عند فتحي المهبل.
الصواب: هذا الإفراز طبيعي في فترة الحمل ووظيفته هي منع تسلل الميكروبات إلى تجويف المهبل وعنق الرحم.